هذا مبحث مختصر عن أبينا كنانة بن خزيمة الذي تنتمي إليه قبائل كنانة اليوم في عدد من الدول العربية
معنى اسم كنانة
وينطق بكسر الكاف وفتح النون ثم ألف ساكنة فنون مفتوحة ، وورد في معجم معاني الأسماء حول اسم كنانة : (( كِنانة
اسم علم مذكر ومؤنث، معناه: الجعبة من جلد أو خشب، يعلقها الرامي على ظهره، ويضع فيها نباله. جمعها كنائن. وهو اسم قديم مثل كنان بن خزيمة، جد جاهلي من مضر. ويُكنى به عن مصر ))
نسبه
هو / كنانة بن خزيمة بن عامر ( و لقبه مدركة ) بن إلياس ( و خندف زوجة إلياس ) بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من نسل إسماعيل الذبيح ابن إبراهيم الخليل عليهما السلام
أمه
أم كنانة هي على قول جمهور النسابين عوانة بنت سعد بن قيس عيلان بن مضر
و قيل قول آخر أنها هند بنت عمرو بن قيس عيلان بن مضر ويضعف من هذا القول بشدة أن هند بنت عمرو كانت إحدى زوجتي ابن عمها محارب بن خصفة بن قيس وولدت له خلف بن محارب فلو كانت هند أم كنانة لذكر النسابون في كتبهم أن ابنها خلف بن محارب أخ لكنانة من أمه وهو مالم يحصل مما يدل أنها ليست أم كنانة
إخوته
1- أسد والد قبيلة أسد 2- الهون والد قبيلتي عضل و ديش و أضاف بعض المؤرخين : 3- أسدة قيل أن ولده درجوا و قيل كانوا قليلا فدخلوا في بني أخيه أسد 4- عبد الله
أعمامه
1- هذيل والد قبيلة هذيل
و أضاف بعض المؤرخين :
2- غالب
3- سعد
4- قيس
أخواله
1- غطفان والد قبيلة غطفان
2- أعصر و هو والد قبيلتي باهلة و غني
زوجاته
1- برة بن مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد أخت تميم والد قبيلة تميم خلف عليها بعد أبيه نكاح مقت
أنجبت له : النضر " و هو قريش " و مالك و ملكان و عمرو و قيل أيضا النضير و غزوان و جرول و عامر
2- هالة بنت سويد بن الغطريف بن حارثة بن امرؤ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد
أنجبت له : حدال و سعد و عوف و مجربة و قيل أن بني ساعدة المنسوبة لهم سقيفة بني ساعدة من نسل مجربة بن كنانة وليسوا من الخزرج نسبا
3- الذفراء فكهة بنت هني بن بلي بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة أنجبت له : عبد مناة و قال بعض المؤرخين أن أم عبد مناة هي هالة بنت سويد
أولاده
الصريح من أبنائه الذين اشتهرت ذريتهم هم :
النضر و عبد مناة و مالك و ملكان
و يليهم في الصراحة من اشتهر أن لهم ذرية لكن ديارهم كانت بعيدة عن ديار كنانة في تهامة و الحجاز و هما:
عمرو في فلسطين و حدال في عدن اليمن
و أضاف لهم بعض المؤرخين تسعة آخرين هم:
مجربة و عوف و سعد و غزوان و النضير و عامر و جرول و غنم و الحارث
كنيته
كان كنية كنانة أبو النضر و قيل أبو قيس و كلاهما صحيح فمشهور أن ابنه قيس كان لقبه النضر
من أحداثه
وقال أبو عمرو رحمه الله تعالى: قال عامر العدواني لابنه في وصيته: (( يا بني أدركت كنانة بن خزيمة وكان شيخا مسنا عظيم القدر، وكانت العرب تحج إليه لعلمه وفضله))
وروى الحلبي في السيرة الحلبية سبب تسمية كنانة باسمه قائلا: (( قيل له كنانة لأنه لم يزل في كن من قومه وقيل لستره على قومه وحفظه لأسرارهم وكان شيخا حسنا عظيم القدر تحج إليه العرب لعلمه وفضله ))
وقال ابن دحية: (( كان كنانة يأنف أن يأكل وحده فإذا لم يجد أحدا أكل لقمة ورمى لقمة إلى صحرة ينصبها بين يديه أنفة من أن يأكل وحده ))
من أقواله
روي أن كنانة أتي وهو نائم في الحجر، فقيل له: تخير يا أبا النضر بين الهضيل ، أو الهدر، أو عمارة الجدر، أو عز الدهر! فقال: * كل هذا يا رب! فأعطيه
وقال أبو عمرو رحمه الله تعالى أن عامر العدواني أدرك كنانة يقول:
* إنه قد آن خروج نبي من مكة يدعي أحمد، يدعو إلى الله وإلى البر والإحسان ومكارم الأخلاق، فأتبعوه تزدادوا شرفا وعزا إلى عزكم.
وقال ابن دحية أن مما حفظ مما قاله كنانة بن خزيمة قوله: * رب صورة تخالف المخبرة قد غرت بجمالها واختبر قبح فعالها فاحذر الصور واطلب الخبر
دينه
قيل أن والده خزيمة هو من نصب الصنم هبل في الحرم الشريف فسمي هبل خزيمة و قد ورد في حديث ينسب لرسول الله صلى الله عليه و سلم أن أسد بن خزيمة كان موحدا على دين إسماعيل عليه السلام لذلك لا يجزم بدين كنانة و الله أعلم
شرفه
يتشرف كنانة بكونه الجد الثالث عشر في عمود النسب لسيد ولد آدم صلى الله عليه و سلم