هذه بعض الأحاديث التي ذكر فيها النبي صلى الله عليه و سلم فضائل خاصة بقبيلتنا قبيلة كنانة و بفروعها :
عن واثلة بن الأشقع الليثي أبو فسيلة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )
صحيح مسلم
و في لفظ آخر : ( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل بني كنانة واصطفى من بني كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) محجة القرب
و روى جماعة من غير طريق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله اصطفى من العرب كنانة فكنانة عزة العرب ) المنمق في أخبار قريش
و روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أُريت جو بني كنانة فكنانة فيها سراج أعشاها فأولت أن قريشا ذلك السراج ) المنمق في أخبار قريش
عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( فضل الله قريشا بسبع خصال ، لم يعطها أحد قبلهم ، ولا يعطاها أحد بعدهم ، فضل الله قريشا أني منهم ، وأن النبوة فيهم ، وأن الحجابة فيهم ، وأن السقاية فيهم ، ونصرهم على الفيل ، وعبدوا الله عشر سنين ، لا يعبده غيرهم ، وأنزل الله فيهم ، سورة من القرآن لم يذكر فيها أحد غيرهم { لإيلاف قريش } )
صحيح الجامع
و قريش هم بنو النضر بن كنانة
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس لا تقدموا قريشا فتهلكوا ولا تخلفوا عنها فتضلوا ولا تعلموها وتعلموا منها فإنهم أعلم منكم لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بالذي لها عند الله )
محجة القرب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الناس تبع لقريش في هذا الأمر خيارهم تبع لخيارهم وشرارهم تبع لشرارهم )
مسند أحمد
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم _ على باب بيت فيه نفر من قريش وأخذ بعضادتي الباب فقال – ( هل في البيت إلا قرشي قال فقيل يا رسول الله غير فلان ابن اختنا فقال ابن أخت القوم منهم ثم قال إن هذا الأمر في قريش ما إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا قسموا أقسطوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل )
الترغيب و الترهيب
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقى في الناس اثنان )
مسند أحمد
عن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد هوان قريش أهانه الله )
صحيح الترمذي
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الأئمة من قريش ، أبرارها أمراء أبرارها ، و فجارها أمراء فجارها ، و إن أمرت عليكم قريش عبدا حبشيا مجدعا فاسمعوا له و أطيعوا ، ما لم يخير أحدكم بين إسلامه و ضرب عنقه ، فإن خير بين إسلامه ، و ضرب عنقه ؛ فليقدم عنقه )
صحيح الجامع
عن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الخلافة في قريش ، و الحكم في الأنصار، و الدعوة في الحبشة، و الجهاد و الهجرة في المسلمين، والمهاجرين بعد )
الجامع الصغير
عن الأشعث بن قيس رضي الله عنه أنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة قال عفان لا يروني إلا أفضلهم قال فقلت يا رسول الله إنا نزعم أنكم منا قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نحن بنو النضر بن كنانة لا نقف أمنا ولا ننتفي من أبينا ) قال فقال الأشعث بن قيس : فوالله لا أسمع أحدا نفى قريشا من النضر بن كنانة إلا جلدته الحد البداية و النهاية
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على المنبر : ( غفار غفر الله لها ، وأسلم سالمها الله ، وعصية عصت الله ورسوله ) . صحيح البخاري
و هم بنو غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم و أشجع و غفار موالي، ليس لهم مولى دون الله و رسوله )
الجامع الصغير
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أسلم و غفار و شيء من مزينة و جهينة ، خير عند الله من أسد و تميم و هوازن و غطفان )
صحيح الجامع
عن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم إن كان أسلم و غفار و مزينة و جهينة خيرا من تميم ، و عامر بن صعصعة ، و غطفان ، و أسد ، خابوا وخسروا . قالوا : نعم ، فقال : والذي نفسي بيده إنهم خير منهم ) صحيح البخاري
وفد بنو الرشد بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة ، وكان يقال لهم بنو غوي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنتم بنو الرشد )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مسرور ، فقال : ( يا عائشة ، ألم تري أن مجززا المدلجي دخل فرأى أسامة وزيدا ، وعليهما قطيفة ، قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما ، فقال : إن هذه الأقدام بعضها من بعض ) .
صحيح البخاري
و هو من بني مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة