بسم الله الرحمن الرحيم تمر الدول العربية بموجة تغيير عارمة جابت كثير من الدول و ذلك من اجل الحصول على الحرية و العيش الرغد لها ولابنائها, فبدأت الشرارة الاولى من
تمر الدول العربية بموجة تغيير عارمة جابت كثير من الدول و ذلك من اجل الحصول على الحرية و العيش الرغد لها ولابنائها, فبدأت الشرارة الاولى من
تونس و با التحديد من مديىنة سيدي بوزيد وذلك بعد ان احرق الشاب محمد بوعزيزي نفسة .بعدها هبت رياح التغير و هرب الديكتاتور زين العابدين بن علي , لم يتوقف قطار التغير بل اكمل سيره ليحط في مصر و بالتحديد في ميدان التحرير بالقاهرة حتى تجمع الملايين من المصريين فاسقطوا الديكتاتور الثاني مبارك .. لم تنتهي الرحلة بعد , فالقطار مليئ بالوقود ولا احد يعرف سعة حجمه!!!.. فحط مسرعا بسرعة الف كيلو متر في الساعة ليصل طرابلس محملا بالاحرار الذين يطالبون بتغيير النظام (اللانظام) في ليبيا , وها نحن نسمع ونرى كل ما يحدث من ابادة و جرائم ترتكب ضد الاخوة في ليبيا , حقيقة لقد سقط القذافي لكن لن يهرب بل اعتقد اما ان ينتحر او يُقتل او يُؤسر فهذه نهاية الطغاة المتكبرين , لقد جمع القذافي و ابنائه بين الافساد و الجبروت و التكبر.
السؤال الذي يطرح نفسه هل توقفت رحلات القطار السريع؟؟؟؟ .. الجواب بكل بساطة لا !! بل اتجة بسرعة الضوء ليصل الى اليمن و ما ادراك ما اليمن ..اعلن الرئيس على صالح عدم ترشحة للانتخبات القادمة لكن لم يكتفي الشعب اليمني الا ان يغادر السلطة فورا ..لكن النظام اليمني عنيد فطبيعة اليمن مختلفة نوعا ما عن ثورتي مصر و تونس ولكنه اشبه با النظام (اللانظام) في ليبيا , لان الاثتين اي علي صالح و القذافي يعتمدان اعتماد كلي على الحكم القبلي .. فالمجتمع قبلي في كِلا الدولتين قد لا يعتمد على الاحتكام الى القوانين الوضعية و الشرعية فذلك امر صعب . من جهة اخرى : السلاح متوفر في يد كل فرد , بالتالي التغير في اليمن و ليبيا غالي الثمن لانه يستوجب سقوط آلاف من الانفس
السؤال الذي قراته عن ماذا لو حدث لا سمح الله في بلدنا الحبيب ثورة شعبية ؟ الجواب هنا حالة استثنائية. والله لا اقول ذلك خوفا او مجاملة او لاني لا احب ان تكون لي حرية راي كلا . لكن الوضع في هذه البلاد المقدسة مختلف 180 درجة . بعيدا عن كل الانتقادات و الفساد المستشري هذا كله نشجبه و نستتكره بل جاري الان الحديث عن آلية للأصلاح الوطني المبني على حسن الظن .. اخوف ما اخافه على هذه البلاد هو العتمة او الظلام الدامس .
دولة المجوس الكبرى.. انظر الخارطة المرفقه
اذا وقع لا سمح الله ذلك الظلام الدامس فالمستفيد الاكبر هي دولة المجوس ايران .. انا لا اخوفكم بايران لكن الفرس لديهم رؤية و رسالة و خطط بعكس العرب الذين تحكمهم العشوائية و القرارات الاحادية ولا اقول هذا عن العرب بقصد التجريح لكن اقول ذلك ما لإيران ( دولة المجوس) من تاريخ قديم في الغدر و السياسة المبنية على(( اقتل تسد .... لا فرق تسد )) و المراوغة . كيف و هم من ابتكر لعبة الشطرنج ....كش ملك.... في تقرير مسرب من قبل احد ضباط الحرس الثوري الايراني و المتواجد الان في الدانمارك. يقول ان الثورات العربية تخيف ايران , لكن اذا حدثت ثورة في المملكة العربية السعودية فسوف تغير من المعادلات الاقليمية. لان ايران كدولة ((اسلامية)) من حقها ان تشرف على مكة المكرمة و المدينة المنورة . وهذا ما صرح به ياسر الحبيب(( الخبيث)) و نادى به كثير من المعارضين الرافضة المتواجدين في لندن. ويضيف قائلا ان الحرس الثوري الايراني تدرب على كيفية التطهير العرقي والابادة الجماعية دون ترك اثر او دليل للجريمة.. فهل يريد بعض السعوديين المطالبين بالتغيير الجذري للدولة ان يصبح اخرخط دفاع له هي غرفة نومة؟ اترك الاجابة لكم .
ما هو دورنا كسعوديين في الوقت الراهن ؟
اولا التمسك بالدين و الاصلاح دون تفسيد او افساد
ثانيا الالتفاف حول القيادة بالنصح لها و ابداء حسن الظن
ثالثا البعد عن اماكن الشبهات و الشعارات التي تصلح قي بلدان عربية كثيرة لكن لا تصلح معنا و هي ((اسقاط النظام))) فوضعنا مختلف
أقول لكم قولا سبقني به الكثيرون ولكن فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين أقول لكم ان الشعوب العربيه وجميع شعوب العالم تحرق أنفسها لعزل رؤسائها ولكن نحن نحرق العالم بأسره ليبقى ابا متعب قائدا لنا وأضيف قولا لاتجهلونه ابدا اننا نحرق العالم بأسره لتدوم عزة الأسلام والمسلمين اننا نحرق العالم بأسره لأعلاء كلمة الحق وحماية الحرمين الشريفين اللذي كرمنا الله جل جلاله بوجود أطهر بقاع الأرض في دولتنا ان مانسمعه ونراه ومايحصل في معظم الدول العربيه انه ليندى له الجبين واننا لنبكي قهرا لهذه الأرواح اللتي تهدر وتزهق بدون وجه حق وهذا ماحرمه الدين ولكن أسأل الله العلي القدير ان يرحم امواتنا وجميع موتا المسلمين وبالنسبه لنا كشعب سعودي فاننا أكبر بكثير من ان تهتز عقائدنا وشريعتنا نحن نختلف في الأراء والأفكار سواءا بيننا كقبائل أو مسؤولين أو حتى مع الحاكم ولكن تبقى عقيدتنا ثابته مهما كان نختلف في الأفكار ولكن تبقى العقيدة ثابته لاتهتز اتمنى لكم التوفيق وعذراا على الاطاله