وخلدوا اثر
وعلامة
ابل
وايائل
وبقر الوحش
وآونة نعامة
مروا
من هنا
وآونة شرقي تهامة
تركوا علامة
خضراء تشدو بها الحمامة
ريح البشامة
شكوا
سآآآمة
فرح واحزان وندامة
وبكوا لفرط جواهم
والبرق يلمع
فى دجى ليلك تهامة
تركوا علامة
رحلوا
مروا وذكراهم علامه
برق وغمامة
صهيل خيل الذكريات
وبقايا النور من ركبٍ رحل
طيف القائد الخولاني
يطرق ليل تهامه
الشنفرى يقهقه ساخراً
قتيلا فجار انتما ان قتلتما
بجنب دحيس او تبالة ياسمعا
ولكنــــــــــــــــــــــــــ
واغدو على القوت الزهيد كما غدا
ازل تهاداه التنائف اطحل
ثم اختفى
أين يذهب فى هذا الليل
لست ادري
لعله
قاصد سوبرماركت
سوق حباشة
لشراء حذاء رياضي ملائم لسرعتة العالية
او لعله
ميمم صوب سوق (ذي مجاز )
انظر انه هناك يحدق فى جدار الليل
منتظراً باز الصباح او كما حكى عن خيال الطيف وسنان
مثلي
مثلك
ليرسم الطريق نحو غزوة ما
اشش
بعضهم يموت ملسوعا بلدغة ثعبان
وبعضهم يموت ع يد رجل اشعث اغبر فى ليل مظلم
وهناك موت مخيف كموت هاربو ماركس
او موت مرعب كموت بوريس كارلوف
وموت كموت ساحرات جان دارك
لاموت اخر اعرفه
له هذا الاستهلال
لعينيك قل إن زرت أفضل مرسل قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
وفي طيبة فانزل ولا تغش منزلا بسقط اللوى بين الدخول فحومل
وزر روضة قد طالما طاب نشرها لما نسجتها من جنوب وشمأل
وأثوابك اخلع محرما ومصدقا لدى الستر إلا لبسة المتفضل
لدى كعبة قد فاض دمعي لبعدها على النحر حتى بل دمعي محملي
فيا حادي الآبال سر بي ولا تقل عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزل
فقد حلفت نفسي بذلك وأقسمت علي آلت حلفة ولم تحلل
فقلت لها لا شك أني طائع وأنك مهما تأمري القلب يفعل
وكم حملت في أظهر العزم رحلها فيا عجبا من رحلها المتحمل
وعاتبت العجز الذي عاق عزمها فقلت لك الويلات إنك مرجلي
نبي للهدى قد قال للكفر نوره ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
تلا سورا ما قولها بمعارض إذا هي نصته ولا بمعطل
لقد نزلت في الأرض ملة هديه نزول اليمان ذي العياب المحمل
أتت مغربا من مشرق وتعرضت تعرض أثناء الوشاح المفصل
ففازت بلاد الشرق من زينة بها بشق وشق عندنا لم يحول
فصلى عليه الله ما لاح بارق كلمع اليدين في حبي مكلل
نبي غزا الأعداء بين تلائع وبين إكام بعد ما متأمل
فكم ملك وافاه في زي منجد بمنجرد قيد الأوابد هيكل
وكم من يمان واضح جاءه اكتسى بضاف فويق الأرض ليس بأعزل